التهکُّم التنظيميُّ في کلياتِ ومعاهدِ السياحةِ والفنادقِ المصرية: الطبيعة والأسباب

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 کلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات

2 کلية الساحة والفنادق، جامعة مدينة السادات

المستخلص

انطلاقًا من أن العُنصر البشريَّ هو الرکيزةُ الأساسيةُ التي تقومُ عليها کليات ومعاهد السياحة والفنادق المصرية في أداء دورها، واعتمادًا على الدراساتِ السابقة التي توصَّلت إلى وجودِ ظاهرةِ التهکمِ التنظيميِّ في مؤسساتِ التعليمِ العالي المصرية، هدفت الدراسةُ الحالية إلى تفسيرِ ظاهرةِ التهکمِ التنظيميِّ في کلياتِ ومعاهدِ السياحةِ المصرية، ومحاولة فهم  أسبابِها. تم استخدام المنهجِ النوعيِّ للتعرف علي الأسبابِ التي تؤدي إلى خلقِ سلوکٍ تَهَکُّميٍّ لأعضاءِ الهيئةِ المعاونةِ في کلياتِ ومعاهدِ السياحةِ والفنادقِ المصريةِ، وقد تمَّ جمعُ البياناتِ من خلالِ إجراءِ المقابلاتِ الشخصيةِ، وقد توصلت الدراسةُ إلى وجودِ أربعةِ أسبابٍ رئيسيةٍ تُسهِمُ في خلقِ سلوکٍ تهکميٍّ لدى أعضاءِ الهيئةِ المعاونةِ مدرسي اللغةِ بکلياتِ ومعاهدِ السياحةِ والفنادقِ المصريةِ. وهذه الأسباب هي: الطموحُ المستقبليُّ، وغيابُ العدالةِ التنظيميةِ، وسوءِ الأداءِ المؤسسيِّ، وضعفِ الإمکاناتِ التدريسيةِ والبحثيةِ.وقد أوصت الدراسةُ بأهميةِ العملِ على إنماءِ الطموحِ لدى أعضاءِ الهيئةِ المعاونةِ بکلياتِ ومعاهدِ السياحةِ المصريةِ، کذلک أوصت بوضعِ ميثاقٍ أخلاقيٍّ والالتزامِ به للحدِّ من ظاهرةِ المحسوبيةِ داخلَ مؤسساتِ التعليمِ السياحيِّ المصرية، والعملِ على تبني إدارةِ کلياتِ ومعاهدِ السياحةِ والفنادقِ المصريةِ لثقافةِ الشفافيةِ وقيم العدالةِ والنزاهةِ وتبني أنماطِ القيادةِ الإيجابية.



 

الكلمات الرئيسية