رحلة حسنين بک الکبري للصحراء المصرية – الليبية: (ديسمبر1922 – اغسطس1923)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 وزارة السياحة والآثار، مصر

2 کلية المجتمع، جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن، الرياض، السعودية / کلية السياحة والفنادق، جامعة المنيا، مصر

3 کلية السياحة والفنادق، جامعة المنيا، مصر

المستخلص

عقب عودة أحمد حسنين من رحلته الأولي في الصحراء کان قد عزم علي القيام برحلة أخري لا تشارکه فيها روزيتا فوربس، خاصة عقب ما قامت به من ادعاءات وافتراءات عليه، وقام حسنين بک في نهاية عام 1922 برحلته الثانية التي تعد من أعظم الرحلات الاستکشافية في الصحاري والتي استغرق فيها ما يقارب من ثمانية أشهر کاملة ترتب عنها نتائج علمية قيمه، کما أنه استطاع الوصول إلي الواحتين المفقودتين وتحديد موقعيهما علي الخريطة وإحضار عدد من العينات والصور الفوتوغرافية لکثير من المواقع التي قام بزيارتها والمرور بها. وفورعودته من هذه الرحلة تم تکريمه بفندق سان ستيفانو بمدينة الإسکندرية وفي حضور عدد من الأمراء والوزراء وکبار رجال الدولة، وعند وصوله إلي القاهرة تم إقامة حفل آخر ضخم بدار الأوبرا  بحضور الملک فؤاد الأول تکريما لحسنبن بک، حيث أنعم عليه الملک في هذا الحفل بلقب الباکوية، ثم قامت الجمعية الجغرافية الملکية بتکريمه وتم منحه أعلي وسام (الوسام الذهبي) الذي لا يمنح إلا لعظماء المستکشفين، لنجاحه في الوصول لواحة العوينات جنوباً، واکتشاف وحتي أرکنو والعوينات، ورصد طبيعة الصخور والحصول علي عينات منها، ولهذا فإن هذه الدراسة تناقش تفاصيل تلک الرحلة و نتائجها.

الكلمات الرئيسية