مجموعة من مَجاِمر الُشُبک العٌثمانية المحفوظة بمتحف الإسماعيلية (غير منشورة)

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الإرشاد السياحي (الفنون والآثار الإسلامية) کلية السياحة والفنادق، جامعة قناة السويس

المستخلص

تشمل الدراسة اثني عشر قطعة من مجامر الشبک التي عثر عليها بمنطقة الفسطاط، قمت بفحصها ودراستها وتصويرھا بعد الحصول على التصاريح اللازمة من إدارة متحف الإسماعيلية ووزارة السياحة والاثار المصرية، الشُبُک، في الترکية " جبوق" و"جوبوق" بالجيم المشربة، وشُبُک الدخان عبارة عن أنبوبة بإحدى طرفياھا مبسم، وفي الطرف الآخر مجمرة أو حجر يوضع به التبغ والفحم، وعرف الشبک أيضا باسم الغليون، والجمع: غلايين، وغلاويين . کان التدخين في بدايته مقتصرا على الطبقات المخملية لارتفاع تکلفته ومع الوقت انتشر بين الطبقات الاجتماعية المختلفة في مصر، وأصبح عادة يوميًا ترمز لمکانة الشخص الاجتماعية. اختلفت الغلايين التي استخدمها الفقراء عن غلايين الأغنياء التي کانت قطعًا من الفنون الجميلة ومطلية بالذھب أحيان اً، ظهر الشبک لأول مرة في ترکيا في أوائل القرن السابع عشر بعد الميلاد، وکانت له انابيب يتراوح طولها بين أربع لخمس اقدام تستخدم لتصفية الدخان وتبريد التبغ قبل وصوله إلى الفم، مع مراعاة أن تنقيته لا تقلل من الضرر الناجم عن التبغ. تختلف تلک الأنابيب في الأشکال والأحجام. ينقسم الشبک إلى ثلاثة أجزاء رئيسية: تجويف الغليون الذي يسمى "لولاس" من الکلمة الترکية "لول"، حيث يتم حرق التبغ، والجزء الثاني يتکون من الجذع أو الساق، والجزء الثالث ھو المبسم.

الكلمات الرئيسية