تفعيل إدارة الغضب کنمط إداري مستحدث من أجل التغيير الإيجابي في الأداء: دراسة تحليلية بالفنادق المصرية

المؤلف

قسم الدراسات الفندقية، کليه السياحة والفنادق، جامعه مدينه السادات

المستخلص

يمکن السيطرة على الغضب بسهولة إذا ما تعرفنا على مسبباته، وأهم أسباب الغضب لدى الناس هي مشکلات الماضي، ومن أفضل الطرق للسيطرة على الغضب هي تخيل آثار الغضب إذا ما خرج عن السيطرة. لذا يوجد مفهوم  "إدارة الغضب"  والذي يعني التعبير عن الغضب بالطريقة الصحيحة دون أن يتأثر الشخص الغاضب نفسه أو الأشخاص المحيطين به بشکل سلبي.. کما أن أفضل وسيلة للتعامل مع الغضب هي مواجهته عن طريق "إدارة الغضب"، وذلک باتباع عددًا من الاستراتيجيات والبرامج بهدف إحکام السيطرة على الغضب والتحکم فيه من أجل تحقيق أداء فعال ومتميز. ولذلک يهدف البحث إلي دراسة أهميه استخدام وتفعيل إدارة الغضب کنمط إداري مستحدث يمکن الاستفادة منه في التحکم في سلوکيات ومشاعر وأحاسيس مدراء الفنادق ومديرين الادارات والأقسام وذلک من أجل تغيرهم بشکل إيجابي مما بدوره يؤثر علي رفع مستوي الأداء العام بالفنادق. وتم جمع البيانات من خلال استمارة استقصاء وجهت إلي مدراء الفنادق وکذلک مديري الإدارات بفنادق القاهرة. وتم تحليل النتائج التي تم الوصول إليها إحصائيا باستخدام الإصدار العشرين من برنامج تحليل الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS. ولقد خلصت  الدراسة إلي وجود قصور متمثل في ارتفاع نسبة الغضب اللاإرادي الداخلي لدي أکثر من 88% من إجمالي حجم العينة مما کان له تأثيرا سلبيا علي سلوکياتهم وانفعالاتهم وأيضا توجيههم للموظفين، مما کان له تأثير سلبي وأدى إلى عرقلة الأداء المؤسسي بنسبه کبيرة. ومن ثم توصي الدراسة بضرورة تفعيل وتنشيط استخدام تقنيات إدارة الغضب لدي مديرين الفنادق وکذلک مديري الإدارات والأقسام حتي يتمکنوا من إعادة توجيه وإدارة غضبهم بصورة أفضل تؤثر بدورها بشکل إيجابي على  أداء موظفي تلک الفنادق  بصفة خاصة  وأيضا على الأداء المؤسسي بصفة عامة وبالتالي تحقيق أهداف المؤسسة.

الكلمات الرئيسية