علاقة سياسة الحوافز بالرضا الوظيفي للعاملين بشرکات السياحة: دراسة تطبيقية على العاملين بشرکات السياحة بالإسکندرية

نوع المستند : Original Article

المؤلف

المعهد الفني للفنادق، الکلية التکنولوجية

المستخلص

تعتبر الموارد البشرية ممثلة في العاملين بالقطاع السياحي و الفندقي من مختلف الفئات و المستويات و التخصصات هي الدعامة الحقيقية التي تستند إليها الشرکات و الإدارات لتحقيق أهدافها، فهم مصدر الفکر و التطوير وهم القادرون علي تشغيل وتوظيف الموارد المتاحة للشرکات السياحية والفندقية. لذلک نجد أن الإدارة الحديثة تولي اهتماماً رئيسياً لدور وعلاقة المورد البشري بالإنتاج والإنتاجية من خلال البحث عن العوامل المؤثرة في إنتاجية وکفاءة العاملين إيجاباً وسلباً و من المعلوم أن أهم اهداف إدارة الموارد البشرية في القطاع السياحي و الفندقي السعي والعمل بأن يصل العاملون بإنتاجيتهم إلي أقصي کفاءة ممکنة، لذلک تعمل هذه الإدارات علي توفير وتوظيف العمالة الجيدة والمؤهلة والحرص علي تدريبهم وإکسابهم المهارات المختلفة من أجل رفع کفاءتهم وقدراتهم في الأداء و العمل علي إثارة رغباتهم وتوجيه السلوک الناتج عنها في الاتجاه الذي يحقق الأداء المرغوب والمطلوب. وتمثل سياسة الحوافز المؤثر الخارجي الذي يشجع الفرد علي زيادة أدائه وتميزه ورضاءه عن العمل داخل الشرکة فسياسة الحوافز تُوقظ الحماس والدافعية للعمل والرضا الوظيفي .ويتناول هذا البحث سياسة الحوافز المادية والمعنوية في تحقيق الرضا الوظيفي للعاملين داخل شرکات السياحة بالإسکندرية.

الكلمات الرئيسية