يعتبر عامل الزمن والطبيعة البيولوجية عنصر أساسى وهام لسير النظم الکونية وعند حدوث أى خلل فإنه تطفو على السطح العديد من المشاکل نتيجة ذلک الخلل ومن هنا جاء التساؤل عما إذا کان تغيير توقيت تناول الوجبات الغذائية له علاقة بحدوث الاعتلال بالجسم وظهور أمراض العصر من سمنة وأمراض الجهاز الهضمى (السکر-المرارة –أمراض القولون-الکبد وغيرها). ومن هنا جاءت ضرورة البحث عن مدى تأثير عنصر التوقيت وتناول وجبات الطعام الثلاثة ومنظومة الجسم للوقاية من المرض. تم سحب عينة الدراسة من المصريين والأجانب بإجمالي 252 استمارة تم استخدام البرنامج الإحصائى SPSS وبالترکيز على أنظمة الجسم الجهاز العصبى الجارسمبتاوى ودوره فى تنظيم عمليات الجسم المتعلقة بالتمثيل الغذائي وتوقيتات الاستيقاظ وتناول الوجبات تم التوصل لمجموعة من النتائج والتوصيات. أهمها ضرورة تعديل المسار الصحى الغذائى من قبل الأفراد وزيادة الوعى التثقيفى الصحى لديهم والذى يترتب عليه أن المطاعم بمؤسسات الضيافة ومطاعم الوجبات السريعة تقدم تلک الوجبات حسب رغبة العميل والوقت الذى يرغبه لتناول الوجبة وبالتالى ضرورة توجيه القائمين على الأغذية بمؤسسات الضيافة فى تجهيز وإعداد الأطعمة فى التوقيت الأمثل والبحث عن تعديل التوجهات الغذائية الجديدة بما يتماشى مع طبيعة وأنظمة الجسم للوقاية من الأمراض.
)
مشاهدة على SCiNiTO