تصوير زخارف الصليب في المخطوطات القبطية في ضوء مجموعة من مخطوطات الابصلمودية والبصخة في العصر العثماني

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الإرشاد السياحى - كلية السياحة والفنادق- جامعة مدينة السادات

المستخلص

يُلقي هذا البحث الضوء على زخرفة الصليب بالمخطوطات القبطية ، فتنوعت أماكن الصلبان داخل المخطوطات القبطية وإستخداماته  منها الصلبان التي تملأ الصفحة في بداية المخطوط أو بين فصوله ومنها الصلبان الهامشية الصغيرة وسيسلط البحث الضوء على  الزخارف المُصاحبة له من زخارف نباتية مثل السوسن والعوسج وسعف النخيل والزخارف الحيوانية مثل الطيور والطاووس والحمام والأوز والزخارف الهندسية مثل المثلث والدائرة والمربع والأشكال السداسية والنصوص أو الإختصارات المُصاحبة له وسنستعرض العديد من النماذج للوحات داخل مخطوطات البصخة[1] والابصلمودية[2] في العصر العثماني كمثال.
 
[1] كلمة " بصخة "  هي أرامية، أي عبرية دارجة، وقد انتقلت الكلمة بنفس نطقها إلى اللغة اليونانية πάσxαواللغة العربية، وإلى كثير من اللغات الأوروبية الحية، وهي تعني "عبور"، وتطلق على الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة، وكتاب البصخة هو الكتاب الذي يحتوي على صلوات هذا الأسبوع؛   أثناسيوس المقاري، البصخة المقدسة، الجزء الأول، الطبعة الأولى، (القاهرة،  يناير 2006م) ص36.
[2] كلمة إبصلمودية هي مشتقة من كلمة يونانية ya/llw بمعنى اللعب على الاوتار، وقد تحول المعنى فيما بعد إلى الغناء بمصاحبة الأوتار ليُصبح في النهاية بمعنى نشيد مُلَحَن. فهو كتاب التسابيح اليومية، والإبصلمودية نوعان أبصلمودية سنوي تُقال طوال العام والأخرى إبصلمودية كيهكي وهي خاصة بشهر كيهك وهو الشهر الذي يسبق عيد الميلاد لذلك به تسابيح كثيرة خاصة بالعذراء مريم وميلاد السيد المسيح وله مكانة خاصة عند الأقباط.  يوحنا نسيم يوسف، في وسط الكنيسة أسبحك دراسة حول أصول كتاب الإبصلمودية السنوية وتطوره، الطبعة الأولى، (القاهرة، ديسمبر 2021) ص12، 115.
 

الكلمات الرئيسية