الزخارف الهندسية في المخطوطات القبطية في ضوء مجموعة من مخطوطات الابصلمودية والبصخة في العصر العثماني

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الإرشاد السياحى - كلية السياحة والفنادق- جامعة مدينة السادات

المستخلص

يُلقي هذا البحث الضوء على الزخارف الهندسية التي يرسمها الفنان القبطي بالمخطوطات القبطية، فكثيراً ما نرى داخل المخطوطات الكثير من الأشكال البعض له دلالات والبعض يُستخدم كبدايات للموضوعات  وأخرى أشكال يختم بها الناسخ موضوعاتة، وكل منه له أسلوبه فعادة ما يدمج الفنان أو ناسخ المخطوط الأشكال لتوصيل فكرة معينة أو يُكرر الشكل بعدد له معنى ورمز منه ما هو متأثر بالفن المصري القديم أو الفن اليوناني الروماني أو الإسلامي،  وسيُسلط البحث الضوء على العديد من العناصر الزخرفية الهندسية منها الدائرة والمربع والمعين والأشكال السداسية والطبق النجمي والضفيرة والدكك وسنستعرض العديد من النماذج للوحات داخل مخطوطات البصخة[1] والابصلمودية[2] في العصر العثماني كمثال.
كلمة " بصخة "  هي أرامية، أي عبرية دارجة، وقد انتقلت الكلمة بنفس نطقها إلى اللغة اليونانية πάσxαواللغة العربية، وإلى كثير من اللغات الأوروبية الحية، وهي تعني "عبور"، وتطلق على الأسبوع الذي يسبق عيد القيامة، وكتاب البصخة هو الكتاب الذي يحتوي على صلوات هذا الأسبوع؛   أثناسيوس المقاري، البصخة المقدسة، الجزء الأول، الطبعة الأولى، (القاهرة،  يناير 2006م) ص36.
 كلمة إبصلمودية هي مشتقة من كلمة يونانية ya/llw بمعنى اللعب على الاوتار، وقد تحول المعنى فيما بعد إلى الغناء بمصاحبة الأوتار ليُصبح في النهاية بمعنى نشيد مُلَحَن. فهو كتاب التسابيح اليومية، والإبصلمودية نوعان أبصلمودية سنوي تُقال طوال العام والأخرى إبصلمودية كيهكي وهي خاصة بشهر كيهك وهو الشهر الذي يسبق عيد الميلاد لذلك به تسابيح كثيرة خاصة بالعذراء مريم وميلاد السيد المسيح وله مكانة خاصة عند الأقباط.  يوحنا نسيم يوسف، في وسط الكنيسة أسبحك دراسة حول أصول كتاب الإبصلمودية السنوية وتطوره، الطبعة الأولى، (القاهرة، ديسمبر 2021) ص12، 115.

الكلمات الرئيسية