ستة أحجبة خشبية (حوامل أيقونات) بکنائس أسيوط

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 کلية السياحة والفنادق، جامعة مدينة السادات

2 کلية السياحة والفنادق، جامعة المنيا

المستخلص

       تعد دراسة الأحجبة الخشبية من أهم دراسات  المشغولات الخشبية والتي احتلت جانباً هاماً من تطور الفن القبطى في مصر, وحامل الأيقونات أو الحائط في الکنيسة يستخدم لکى يقصل بين الهيکل ومنطقة الصلاة, أما عن فکرة عزل الهيکل فقد بدأت مع بداية الکنيسة الاولى وقد بدأت فى المناطق البيزنطية في القرن السادس الميلادي, وقد عرف الحجاب الخشبى باسم الحجاب فى اللغة العربية أو الستارة ألا ان الاقباط لم يفضلوا أطلاق کلمة حجاب  کمصطلح الإ أن بعض الکتاب والمؤرخين ذکروا أن مصطلح الحجاب خطأ فى الترجمة ولکن الأصح هو حامل الأيقونات ويعتبر الحجاب رمز للکنيسة والذى يشير الى حقيقة الکنيسة قبل الأيقونة المقدسة بفلسطين.  تهدف هذه الدراسة إلى دراسة ونشر مجموعة من الأحجبة الخشبية دراسة أثرية فنية، متبعاً المنهج الوصفى التحليلى الذى يقوم على الدراسة الوصفية للأحجبة الخشبية وکذلک أهم الزخارف التي زخرفت بها الأحجبة والمادة الخام المصنوع منها  الأحجبة ثم الدراسة التحليلة لما سجل عليها من کتابات باللغة العربية والقبطية وأهم طرق الحفر على الأحجبة وأهم أشکال الزخارف الهندسية والنباتية التى ظهرت في الأحجبة موضوع الدراسة.  ومن أهم النتائج التي توصلت اليها الدراسة إلى أن کتابات العتب الخشبي بالأحجبة مکتوبة باللغة القبطية والعربية والتى تحوى مجموعة من الآيات من الإنجيل, والإشارة الى الزخارف الهندسية والتى تمثلت فى أشکال الصليب والنجوم الواردة بالأحجبة الى جانب الزخارف النباتية والتى تمثلث فى زخرفة الزيتون, کما أشارت الدراسة الى ظهور مجموعة من الألقاب القبطية وظهور لقبين جديدين وهما (ملک المجد, والأبواب الدهرية), کما قامت الدراسة بنشر ستة أحجبة خشبية بکنائس أسيوط لأول مرة.

الكلمات الرئيسية