برج الكنيسة وتطوره المعماري في شرق الدلتا في عصر أسرة محمد على

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

قسم الارشاد السياحي - كلية السياحة والفنادق – جامعة مدينة السادات

المستخلص

يعتبر برج الكنيسة واحدا من أهم العناصر المعمارية المسيحية والسمات المميزة للكنائس بشكل عام، حيث تتركز وظيفته الأساسية في إعلام المسيحيين بأوقات الصلاة اليومية، كما ارتبط وجوده بوظيفة أخرى ذات طبيعة روحانية تتمثل في اعتقاد المسيحيين بأنه وسيلة ضرورية لهدايتهم وانارة طريقهم وإرشادهم لكي يجدوا طريقهم إلى الله سبحانه وتعالى، لذا فقد جرت العادة على تسميته بـ "المنارة"، خاصة في مصر ودول الشرق الأوسط. وبالنظر الى تخطيط وتصميم برج الكنيسة، نلحظ أنه يتكون من بناء مرتفع يتكون من قاعدة مربعة أو مستطيلة يعلوها عدة طوابق يتوجها في النهاية قمة على هيئة قبة أو ذات شكل مخروطي، وقد اعتاد معماريو العصر المسيحي على تشييد البرج أعلى المدخل أو في أحد الأركان، وقد يكون متصلا بمبنى الكنيسة أو منفصلا عنه. وتجدر الإشارة الى أن محافظات شرق الدلتا يوجد بها عدد من أبراج الكنائس الباقية والتي يرجع تاريخها إلى عصر أسرة محمد علي باشا، وتتميز تلك الأبراج بتنوع طرزها وأنماطها المعمارية، وخاصة الأوروبية منها مثل الطراز القوطي والطراز الرمانسيكى وطراز الباروك، هذا إلى جانب تنوع مواد بنائها وعناصرها المعمارية والزخرفية. لذلك يهدف هذا البحث الى دراسة الطرز المعمارية والفنية لأبراج كنائس شرق الدلتا في عصر أسرة محمد علي.

الكلمات الرئيسية