انحصر مجال الحياة امام المصري القديم في بادئ الامر علي جمع النباتات والتقاط الثمار البرية او الصيد والقنص، وبعد ذلك بدأ يزرع الحبوب ويجني الحصاد واصبح يعيش بطريقة إنتاجية، فقد اتسمت طبيعة الزراعة في مصر بتضافر جهود البشر مع وجود نهر النيل في بقعة تتوسط امتداد صحرواي تميز بالجفاف، فقد كانت الزراعة هي المورد الاقتصادي الأساسي واهم ما اشتغل به المصريون القدماء، كما انها تعتبر المصدر الرئيسي الذي قامت عليه حضارة مصر القديمة، وقد مَثلت الزراعة العمل الرئيسي لعامة المصريون القدماء رجال ونساء حيث كان هؤلاء العمال هم عماد الحياة في مصر القديمة، واساس قيام الحضارة المصرية القديمة، والتي من قيمها التي ورِثَت للمصرين هي مشاركة المرأة للرجل في حياته اليومية، لذلك نجدها تشاركه العمل سواء كانت زوجة او ابنة او امرأة تمارس مهنة لتجمع قوت يومها واهم ما شاركت فيه هي اعمال الحقل حيث ان المهن الزراعية هي اكثر المهن توافراً والتي لا تحتاج حرفة او اتقان صنعة معينة فيما يخص العمل بالنسبة للنساء العاملات بالحقل كما ان مهنة الزراعة تحتاج الي عمالة وفيرة من الرجال والنساء لاعتماد مصر عليها كمورد اقتصادي هام.
احمد سعد, عمرو, مصطفى محمد, رشا, عمر علي, ناجح, & عبد الباسط احمد, إبراهيم. (2023). الحالة الاجتماعية لعاملات الحقل في طيبة في ضوء بعض مناظر مقابر الافراد حتي نهاية العصر المتأخر. مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 7(1), 41-51. doi: 10.21608/mfth.2023.296460
MLA
عمرو احمد سعد; رشا مصطفى محمد; ناجح عمر علي; إبراهيم عبد الباسط احمد. "الحالة الاجتماعية لعاملات الحقل في طيبة في ضوء بعض مناظر مقابر الافراد حتي نهاية العصر المتأخر". مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 7, 1, 2023, 41-51. doi: 10.21608/mfth.2023.296460
HARVARD
احمد سعد, عمرو, مصطفى محمد, رشا, عمر علي, ناجح, عبد الباسط احمد, إبراهيم. (2023). 'الحالة الاجتماعية لعاملات الحقل في طيبة في ضوء بعض مناظر مقابر الافراد حتي نهاية العصر المتأخر', مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 7(1), pp. 41-51. doi: 10.21608/mfth.2023.296460
VANCOUVER
احمد سعد, عمرو, مصطفى محمد, رشا, عمر علي, ناجح, عبد الباسط احمد, إبراهيم. الحالة الاجتماعية لعاملات الحقل في طيبة في ضوء بعض مناظر مقابر الافراد حتي نهاية العصر المتأخر. مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 2023; 7(1): 41-51. doi: 10.21608/mfth.2023.296460