الدور الوحشي للإلهة المحاربة منيت في القضاء على الأعداء في مصر القديمة

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 قسم الإرشاد السياحى - كلية السياحة والفنادق - جامعة قناة السويس

2 Tourism Guidance Department - Faculty of Tourism and Hotels-University of Sadat City

المستخلص

الإلهة منيت تُصوّر على شكل لبوءة الأسد، حيث تعتبر عين حورس، كما يتضح من الألقاب التي تحملها. وظائفها الرئيسية ليست كأم ولا كإلهة خالقة، بل تتمثل في دور محاربة الأعداء والقضاء عليهم لحماية الملك أو الإله. تُمثل أيضًا في تقطيع اللحم، وذلك للدفاع عن إله الشمس رع، مما يؤكد العقيدة الشمسية والدفاع عنها. ولذلك كان لها علاقة قوية بمنطقة هليوبوليس الشمالية (Iwnw) وهليوبوليس الجنوبية (طيبة) وبالتاسوع العظيم بالإضافة إلى ذلك، إرتبطت بإله الشمس رع من خلال لقبها "عين رع". أول ظهور لإسم الإلهة منيت كان أثناء حكم الملك ساحورع في الأسرة الخامسة، حيث ظهر إسمها على قطعة واحدة من مجموعة الملك الجنائزية في أبوصير، ثم ظهرت المعبودة منيت مرة ثانية في عصر الملك ني وسر رع في الأسرة السادسة. شاركت منيت في إحتفال الحب سد الخاص بالملك، وقامت بمساعدته في طقوس تنظيفه وإرتداء الملابس. كما ظهرت الإلهة منيت في الأسرة السادسة أثناء احتفال الملك بيبي الثاني من خلال لوحة رقم 1747 من الحجر الجيري، والتي توجد حاليًا في المتحف المصري.
يهدف هذا البحث إلى إلقاء الضوء على التمثيلات والنصوص المتعلقة بالإلهة منيت ، مع التركيز على دورها كمحاربة تهزم وتدمر الأعداء بإستخدام النار واللهب. كما يتناول الدراسة أيضًا أشكال كتابة إسمها المختلفة وتفسيراته من خلال الوثائق التى تم تناولها بالدراسة. علاوة على ذلك، يستكشف البحث علاقات منيت مع الآلهة المصرية القديمة الأخرى، بدءًا من ظهورها الأول في عصر المملكة القديمة حتى الفترة اليونانية والرومانية.

الكلمات الرئيسية