دبلوماسية التراث كأداة لحماية التراث الثقافي

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية الاقتصاد والعلوم السياسية – جامعة لقاهرة

المستخلص

تعد دبلوماسية التراث مجالًا جديدًا نسبيًا يربط دراسات التراث بدراسات العلاقات الدولية. فهي تلعب دوراً محورياً في تعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين دول العالم. في ضوء تزايد نسبة الصراعات والنزاعات المسلحة حول العالم، أصبح من المهم إيجاد مساحة للحديث عن التراث المشترك للبشرية، بعيدا عن ذكريات الاستعمار السابق والمصالح الجيوسياسية الحالية. وبما أن التراث يعتبر الذاكرة التراكمية للإنسانية، التي تعكس هويات المجتمعات وقيمها، يرى العديد من الخبراء أن دبلوماسية التراث لديها القدرة على بناء علاقات دولية تعتمد على الحوار بين الثقافات المختلفة؛ من أجل تحقيق التفاهم المتبادل من خلال العمل الجماعي والمنافع المتبادلة بين جميع الأطراف لتحقيق السلم والأمن الدوليين. ومن هنا تصبح الدبلوماسية جزءا لا يتجزأ من تكوين التراث، خاصة في المناطق التي عانت من العنف أو الاضطرابات السياسية، سواء في الماضي أو الحاضر. ولذلك، تناقش هذه الورقة السؤال الرئيسي: "كيف يتم استخدام دبلوماسية التراث كأداة لحماية التراث الثقافي؟". أولا، من خلال تحديد مفهوم دبلوماسية التراث. ثانيا، دراسة التحديات التي تواجه دبلوماسية التراث. ثالثا، عرض عدد من التجارب الدولية السابقة التي استخدمت دبلوماسية التراث لحماية التراث الثقافي حول العالم. وأخيراً، دراسة مستقبل حماية المواقع التراثية في ضوء الدبلوماسية كأحد أدوات القوة الناعمة.

الكلمات الرئيسية