تأثير سمات الذكاء الوجداني على الأداء الأكاديمي لطلاب الإدارة السياحية دراسة حالة جامعة الإسكندرية

المؤلف

قسم الدراسات السياحية كلية السياحة والفنادق جامعة الإسكندرية

المستخلص

لقد أصبحت العوامل التي تساهم في تحسين الأداء الأكاديمي لطلاب الجامعة موضع اهتمام الكثير من الباحثين. في السنوات الأخيرة، ومع تطور نظرية الذكاءات المتعددة، جادل بعض العلماء بأن الذكاء الوجداني يمكن أن يكون مؤشرا أفضل للأداء الأكاديمي والنجاح المستقبلي من الأساليب التقليدية مثل المعدل التراكمي، ومعدل الذكاء، ودرجات الاختبارات الموحدة. وهذا بدوره يفسر الاهتمام الكبير بالذكاء الوجداني من جانب الشركات والجامعات على حد سواء. يتمتع الأشخاص الأذكياء وجدانيا عمومًا بالمهارة في أربعة مجالات؛ تحديد واستخدام وفهم وتنظيم العواطف لأنفسهم والآخرين. وبما أن الذكاء الوجداني هو قدرة رئيسية، فإن هناك حاجة كبيرة لدراسة الذكاء الوجداني والأداء الأكاديمي لدى طلاب الجامعة. وينطبق هذا بشكل أكبر على طلاب إدارة السياحة الذين سيتخرجون للعمل في وظائف صعبة ويواجهون مواقف تتطلب مستويات عالية من الذكاء الوجداني لتحقيق رضا العملاء. تهدف هذه الورقة البحثية إلى معرفة كيفية تأثير سمات الذكاء الوجداني على الأداء الأكاديمي لطلاب إدارة السياحة. تم جمع البيانات من خلال مسح ميداني أجري على طلاب الإدارة السياحية بجامعة الإسكندرية. وتم تحليل بيانات المسح إحصائيا باستخدام تحليل الانحدار المتعدد، واختبارات تحليل التباينات وغيرها من الاختبارات الإحصائية. وأظهرت نتائج الدراسة أن أفراد العينة يتمتعون بمستوى متوسط ​​إلى مرتفع من الذكاء الوجداني. وقد وجد أن ثلاث سمات للذكاء الوجداني التي تم بحثها ترتبط بشكل كبير وإيجابي بالأداء الأكاديمي للمستجيبين. وتحمل نتائج الدراسة دلالات مهمة على قيمة الذكاء الوجداني وتأثيره على الأداء الأكاديمي للطلاب خاصة بين طلاب الإدارة السياحية.

الكلمات الرئيسية