التمييز بين الحجاج والسياح في مواقع التراث الدينى

نوع المستند : Original Article

المؤلف

باحثة دكتوراه في كلية الاتصال والتعليم والعلوم الإنسانية جامعة كاتالونيا الدولية

المستخلص

السفر الى مواقع التراث الديني هو ظاهرة معقدة تجذب الزوار المؤمنين و غير المؤمنين. تهدف هذه الدراسة إلى توفير إطار تحليلي يجمع بين نظريات التقارب والتباين التي تفرق بين الزائرين الدينيين والزائرين غير الدينيين من خلال تحليل الدوافع والتجارب والسلوكيات والترابطات بينها. تم إجراء دراسة شاملة للمراجع الأدبية في قواعد البيانات المختلفة لفترة من عام 2001 إلى 2022 والتى تناقش التمايز بين الحجاج والسياح فى مواقع التراث الدينى. أشارت النتائج إلى أن فرضية التقارب تشير إلى وجود تشابهات كبيرة بين الحجاج والسياح بسبب التقارب في الدوافع. وكذلك السلوكيات في المواقع الدينية تظهر تشابهًا بين الحجاج والزوار العلمانيين، ويمكن أن تمتزج تجارب السفر بين جوانب السياحة والحج سواء للحجاج او السائحين. ومع ذلك، تؤكد نظريات التباين على وجود اختلافات جوهرية في الدوافع والتجارب والسلوكيات بين الحجاج الدينيين والزوار العلمانيين. يتحرك الحجاج بدافع التفاني والتجارب الروحية، بينما يعطي السياح العلمانيون الأولوية للترفيه والثقافة. تخلص الدراسة إلى أن السفر الديني يشمل أبعادًا متعددة. وبالتالي، فإن تصنيف الزوار الدينيين والسياح العلمانيين هو مهمة معقدة بسبب تداخل المستويات الشخصية للتفاني وممارسه الروحانيات و جودة الأنظمة التفسيرية الموجودة في مختلف المواقع. ويؤدي هذا التفاعل إلى تداخل وتطور الدوافع والسلوكيات والتجارب على مدار الرحلة.
 

الكلمات الرئيسية