نبت عنخ فى الديا نة المصرية القديمة

يتناول هذا البحث دراسة عن الإلهه نبت عنخ وكذلك لقب سيدة الحياة الذى حملته العديد من المعبودات. ويوضح البحث أدوار المعبودة نبت عنخ في الديانة المصرية القديمة من خلال دراسة المصادر النصية والتصويرية  لهذه الإلهة من فترات مختلفة، بدءًا من عصر الدولة الوسطى وحتى نهاية العصرين اليوناني والروماني. ويشرح البحث معنى اسمها، الذى  يتكون من جزأين (الجزء الأول نبت ويعني السيدة، والجزء الثاني عنخ ويعني الحياة). ويُترجم اسمها إلى سيدة الحياة. وقد أُطلق عليها سيدة المؤن، التي تساعد الآلهة، ومرشدة  أشعة الشمس على الطرق، والتي تُقوي الحبال على مجاديف التوجيه في العالم الغربي، وهي تمثل الساعة التاسعة من النهار، وتمثل الساعة الخامسة من الليل، وفي بعض التوابيت تمثل الساعة الرابعة من الليل. ويطبق هذا البحث المنهج الوصفي والتحليلي. وقد توصلت الدراسة إلى نتائج مهمة محددة، من بينها الاشكال المختلفة  لاسم  الإلهه. كما كشف البحث عن الأشكال المختلفة التي ظهرت بها هذه الإلهة، إذ ظهرت في صورة آدمية، فأحيانا تظهر  بقرص الشمس على رأسها، وأحيانا أخرى ​​بالنجمة على رأسها أو يديها، في إشارة إلى علاقتها بساعات الليل والنهار. وكشف البحث أيضًا عن ألقابها الشهيرة وأدوارها ووظائفها في الديانة المصرية القديمة. وأوضح أيضًا ارتباطها بالمعبودة ازيس والاله رع ، ووضح ارتباط لقب النبت عنخ أو سيدة الحياة  ببعض المعبودات مثل (موت، سرقت، واجت، حاتحور، إيزيس، رننوتت، مسخنت، باستت، نخبت ، تاسنت نفرت).