بصمات الحملة الفرنسية في دير سانت كاترين (1798‒1801)

نوع المستند : Original Article

المؤلفون

1 أستاذ مساعد بقسم الإرشاد السياحي كلية السياحة والفنادق – جامعة حلوان

2 مدرس بقسم الإرشاد السياحي معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق

المستخلص

تتميز سيناء بموقعها الإستراتيجي الهام، فهي المفتاح الرئيسي لمصر في قلب العالم بقاراته وحضاراته ومحور الاتصال بين قارتي أفريقيا وآسيا، وبين المشرق العربي والمغرب العربي ومن جانب آخر تزخر بمجموعة من المعالم الأثرية والدينية والسياحية إضافة إلى امتلاكها العديد من المقومات الطبيعية ودورها الإستراتيجي على مر العصور. سجل التاريخ معارك كبرى دارت على أرض سيناء، فتحولت خلالها إلى ساحة معارك، وخير دليل على هذا التحول الجذري هو قدوم الحملة الفرنسية إلى مصر والتي تغيرت فيها نظرة جنرالات الحملة الفرنسية ورؤيتهم لإحدى مناطق سيناء ألا وهو دير سانت كاترين في محافظة جنوب سيناء بمصر والذي يقع أسفل جبل كاترين. يعد دير سانت كاترين أقدم الأديرة في العالم ومزار سياحي عالمي بالإضافة إلى وضعه الديني المتميز بين كنائس وأديرة العالم واستقلاليته الإدارية فبقدوم الحملة الفرنسية إلى مصر عام 1798-1801 زادت أهمية سيناء الإستراتيجية والدفاعية وانعكس ذلك على الاهتمام بدير سانت كاترين.
اعتمد البحث على المنهج التاريخي والوصفي والتحليلي لدير سات كاترين؛ فيجيب البحث عن تساؤلات مثل:
- الدور الأثري والديني والتاريخي لدير سانت كاترين؟
- ما قامت به الحملة الفرنسية من تغيرات جوهرية في عمارة الدير؟
- إلقاء الضوء على تطورات المسارات السياحية بدير سانت كاترين؟
- طرح نقاط من التوصيات الخاصة برفع الوعي التاريخي والأثري لدى المرشدين السياحيين بأهمية الدير ليس فقط من الناحية الدينية ولكن لأهميته كمركز تراثي ثقافي وحضاري عبر العصور. وهذا إلى جانب ما سيتضح من خلال الدراسة.

الكلمات الرئيسية