عُرفت حالات الاضطراب العقلي في مصر المملوكية وتعددت مصطلحاتها، كما تعدد تشخيص الأعراض المرتبطة بكل مرض. هذا وقد أزاحت الدراسة الستارعن تلك المصطلحات والتي تم حصرها في خمس مصطلحات، لا يزال بعضها مستخدمآ حتي الآن مثل الجنون واختلال العقل والماليخوليا بينما البعض الآخرلا يستخدم في عالم الطب حاليا مثل فساد العقل وممرور. وقد أوضحت الدراسة طبقآ للوقائع التاريخية أن الجنون كان أكثر تلك الأمراض خطورة، بينما كان فساد العقل والماليخوليا أقلهم خطورة. لذا كان من الطبيعي أن تختلف استجابة الدولة تجاه كل مرض بحسب طبيعته ومدي خطورته أيضا. فقد ذكرت لنا المصادر أن الدولة كانت عادة ما ترسل المرضي العقليين الي البيمارستان المنصوري لتلقي الرعاية المناسبة، وهو مايعادل مصطلح المستشفي في الوقت الحالي. هذا ولقد استرعي انتباهنا أن بعض الحالات من المرضي كانت تتعرض لعقوبات اختلفت من شخص لآخر أو تم احتجازهم في الترسيم في أماكن متعددة ومنهم من لم يتلقي أي نوع من أنواع العلاج ولم يكن للدولة تجاهه أي دور. وقد كشفت الدراسة أن سلاطين المماليك ممن قد عانوا من حالات اضطراب عقلي قد تم احتجازهم في أماكن أخري مثل البيوت السلطانية. كما أثبتت الدراسة أن بعض المجرمين تظاهروا بالجنون وأمراض الخلل العقلي للهروب من العقوبة في السجون لينتهي بهم المطاف الي المكوث في مستشفي الأمراض العقلية.
ابراهيم, مروه حمدي طه, & فكري, رانيا أسامه علي. (2025). حالات الاضطراب العقلي في مصر المملوكية واستجابة الدولة (648-923 ﻫ/1250-1517م). مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 9(2), 114-136. doi: 10.21608/mfth.2025.452358
MLA
مروه حمدي طه ابراهيم; رانيا أسامه علي فكري. "حالات الاضطراب العقلي في مصر المملوكية واستجابة الدولة (648-923 ﻫ/1250-1517م)", مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 9, 2, 2025, 114-136. doi: 10.21608/mfth.2025.452358
HARVARD
ابراهيم, مروه حمدي طه, فكري, رانيا أسامه علي. (2025). 'حالات الاضطراب العقلي في مصر المملوكية واستجابة الدولة (648-923 ﻫ/1250-1517م)', مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 9(2), pp. 114-136. doi: 10.21608/mfth.2025.452358
VANCOUVER
ابراهيم, مروه حمدي طه, فكري, رانيا أسامه علي. حالات الاضطراب العقلي في مصر المملوكية واستجابة الدولة (648-923 ﻫ/1250-1517م). مجلة کلية السياحة والفنادق - جامعة مدينة السادات, 2025; 9(2): 114-136. doi: 10.21608/mfth.2025.452358