عدم المساواة بين الجنسين فى مصر القديمة

نوع المستند : Original Article

المؤلف

كلية السياحة والفنادق جامعة مدينة السادات

المستخلص

مما يلفت النظر أن الأدوار المتعلقة بالجنس في مصر قد تغيرت كثيرا منذ القدم حتى الحاضر. كان هذا البحث يهدف إلى بحث واجبات وأدوار أفراد المجتمع في مصر بالنظر إلى تصنيفهم الجنسي.
وجد البحث أن المصري القديم قد صنف الإنسان إلى ثلاثة أجناس : ذكر, أنثى, جنس وسيط. وكان الجنس الوسيط يجمع بين صفات الذكر والأنثى سواء كان ذلك بشكل طبيعي أو بسبب الاخصاء.
لكن المصري القديم كان يؤمن أن لحظة ظهور الوجود من العدم مرتبطة بالتميز الواضح بين الجنسين الذكر والأنثي ولهذا السبب ربما لم يتم إبراز دور الجنس الوسيط في الحياة الاجتماعية.
أما في الحياة الأخري فقد كانت هناك مرحلة وسيطة يجب أن تتحول فيها المتوفاة إلى ذكر وتعرف نفسها كالإله اوزيس كي تتمتع بالبعث ثم تعود بعدها إلى هويتها الأنثوية. مع ذلك هناك أمثلة عديدة لنساء بنو مقابر مستقلة لم يمثل فيها أزواجهن برغم كونهن متزوجات مما يشير إلى استقلال المرأة المصرية القديمة.
ومن خلال استعراض حقوق المرأة في العمل والزواج والطلاق توصل البحث إلى أن مكانة المرأة في مصر  كانت متقدمة للغاية بالمقارنة بالحضارات القديمة مثل الحضارة اليونانية. كما لم يكن هناك إدانة اجتماعية للأنثى كما للذكر بناء على ملابسهما بل أن العري كان أمرا عاديا و مقبولا.
لكن إجمالا لا يمكن وصف المجتمع المصري القديم بالأموي لأنه ظل يمارس بعض التفرقة بين الذكر والأنثي التي تميز المجتمعات الأبوية. علي سبيل المثال كانت نسبة التعليم في الاناث اقل كثيرا من الذكور. كما أن ممارسة السيدة المتزوجة علاقة خارج زواجها كانت تواجه بردع اجتماعي كبير قد يصل للقتل بالرغم من التسامح مع ممارسة الرجل المتزوج علاقات خارج زواجه.

الكلمات الرئيسية