ثورة الذكاء الاصطناعي في مجال التراث الثقافي: تطوير تقنيـات العـرض المتحفي

نوع المستند : Original Article

المؤلف

قسم الآثار اليونانية الرومانية، كلية الآداب، جامعة الإسكندرية أخصائي فهرسة رسائل جامعية بمكتبة الإسكندرية

المستخلص

أدى دمج الذكاء الاصطناعي (AI) في مؤسسات التراث الثقافي إلى إحداث ثورة في الطريقة التي نحافظ بها على التراث و تفسيره و عرضه. تستكشف هذه الورقة البحثية تحولات الذكاء الاصطناعي في سياق التراث الثقافي، مع التركيز بشكل خاص على تطبيقها في قطاع المتاحف، من خلال الاستفادة من الابتكارات القائمة على الذكاء الاصطناعي في العرض المتحفي، و تعزيز تجارب الزوار، وتحسين إمكانية الوصول، و الحفاظ على القطع الأثرية وتفسيرها.
  يتناول البحث في جوانب مختلفة لتطوير تقنيات العرض المتحفي التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. يتعمق في تحليل القطع الأثرية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وتقنيات الحفظ، ويستكشف كيف يمكن لخوارزميات الذكاء الاصطناعي أن تساعد في تحليل القطع الأثرية الثقافية وتوثيقها والحفاظ عليها. من خلال التعرف على الصور وتحليل المواد والاستعادة الرقمية، يمكن للذكاء الاصطناعي توفير رؤى قيمة حول التكوين و الحالة و السياق التاريخي للقطع الأثرية، مما يتيح ممارسات أفضل في التوثيق و الحفظ. علاوة على ذلك، يتناول البحث تكامل تقنيات الذكاء الاصطناعي في أنظمة العرض بالمتحفي لإنشاء معارض تفاعلية تلعب فيها تطبيقات الواقع الافتراضي  (VR) و الواقع المعزز (AR) دورًا مهمًا لتعزيز مشاركة الزائرين، و تقدم سردًا قصصي يخلق تجربة تعليمية ممتعة للزوار. في النهاية ، تساهم هذه الورقة البحثية في فهم ثورة الذكاء الاصطناعي خلال تطوير تقنيات عرض المتحفي المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لمؤسسات التراث الثقافي إنشاء تجارب غامرة وشخصية للزوار.
 

الكلمات الرئيسية